تساقط الشعر هو أحد أكثر الأشياء المحبطة للرجال والنساء في الوقت الحاضر. سواء كان السبب هرمونات الذكورة أو عوامل خارجية ، لم يتوقف العلماء عن البحث أبدًا من أجل إيجاد علاج لوقف تساقط الشعر. وبالتالي، فإن واحدة من أحدث الطرق التي ثبت أنها توقف أو تبطئ تساقط الشعر وعلاج الشعر الخفيف هي “PRP”.
PRP أو Platelet Rich Plasma هو علاج ينطوي على حقن صغيرة في فروة الرأس. تتكون حقنة PRP من المغذيات وعوامل النمو المأخوذة من الدم. وتعتبر مثل السماد الطبيعي لخلايا الشعر، لأنها توفر عوامل النمو الأساسية لإنتاج شعر أكثر كثافة وصحة.
يمكن دمج ACell مع حقنة PRP للحصول على نتائج أفضل. ACell هي عبارة عن مصفوفة خلوية وهي عبارة عن مركب بروتيني يحسن تجديد الأنسجة ونموها من جديد.
كيف يستخدم PRP لعلاج الشعر؟
PRP هو عملية من ثلاث خطوات. لا حاجة للتخدير أو التحضير اذ أنه ليس إجراءً جراحيًا.
أولاً ، يقوم الطبيب بسحب عينة من دم المريض نفسه ووضعه في أنبوب. الخطوة الثانية هي فصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن بقية الدم عن طريق وضعها في جهاز الطرد المركزي. وأخيرًا ، وضع البلازما المفصولة في حقنة صغيرة، و مزجها مع مركب ACell لحقنها في فروة رأس المريض. الحقن يتم بإدخال كميات صغيرة في كل مواضع الحقن عبر كامل فروة الرأس.
تستغرق العملية 15 دقيقة وهي غير جراحية ولا تسبب أي آثار جانبية. ومع ذلك ، يجد بعض المرضى أن عملية الحقن مؤلمة حتى مع أدوية التخدير.
من يمكنه الاستفادة من علاج ACell + PRP؟
البلازما الغنية بالصفائح الدموية مناسبة للرجال والنساء الذين يعانون من ضعف الشعر أو تساقطه ونمط الصلع الذكوري. أيضا، ينصح الأشخاص الذين خضعوا لعملية زراعة الشعر أن يخضعوا لجلسات بلازما PRP وذلك لأنها تسرع عملية التجديد والتشافي ويعطي قوة لبصيلات الشعر المزروعة للنمو بكثافة.
أثبت مركب ACell + PRP أيضًا فعاليته في إعادة نمو الشعر في داء الثعلبة والفراغات في الحاجبين أو اللحية وحالات أخرى من تساقط الشعر غير الوراثي.
قد يحتاج العلاج من 3 إلى 5 جلسات بمعدل جلسة كل 3 إلى 4 أسابيع. اعتمادًا على سبب تساقط الشعر، قد يحتاج المرء إلى كورس علاجي آخر بعد 6 أشهر إلى سنة واحدة.
ماذا تتوقع من ACell + PRP؟
يمكن أن يؤدي علاج PRP إلى إبطاء عملية فقدان الشعر وتقليل حجم التساقط ويساعد على زيادة كثافة الشعر الضعيف. كما أنه يحسن مظهر الشعر الصحي واللامع. ومع ذلك، فإنه لا يعيد نمو الشعر في الأماكن التي لم تعد بصيلات الشعر موجودة فيها، لذلك من يعاني من الصلع قد يحتاج إلى عملية زراعة الشعر.
